تستضيف مدرسة جميل بن خميس السعدي بولاية السويق
الملازم أول/ خالد الغداني من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية
ليقدم محاضرة حول المؤثرات العقلية ومنها المخدرات
الملازم أول/ خالد الغداني من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية
ليقدم محاضرة حول المؤثرات العقلية ومنها المخدرات
وقد استهدفت المحاضرة عدد من طلبة المدرسة لتعرفهم بمخاطر المخدرات وأنواعها وتأثيراتها العقلية والاجتماعية وغيرها..
وقد بدأ المحاضر بتعريف المستهدفين بالمخدرات ومصادرها، كما تم التطرق لأنواع المخدرات
حيث قسمها إلى قسمين الأول المخدرات الطبيعية مثل (القات، والخشخاش وغيرها...)
والنوع الثاني هي المخدرات شبه الطبيعية مثل (المورفين، والهيروين).
ثم بعد ذلك قام المحاضر بتسليط الضوء على موضوع بدايات الإدمان..
وما هي المؤشرات الدالة على الإدمان والمدمن..
والتأثير السلوكي الذي ينحدر إليه المدمن..
وبعدها تكلم المحاضر عن تأثير الإدمان على الإنسان من حيث الصحة العقلية والجسدية وعلاقاته الأسرية أو الاجتماعية..
ثم انتقل لزاوية أخرى ليناقش الأسباب التي تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات والإدمان ليلخص القضية في سببين رئيسيين..
حيث وجد من خلال القضايا التي تعاملوا معها أن السبب الأكبر هو جهل الفرد بعواقب المخدرات وآثارها الوخيمة عليه..
وكذلك الفقر قد يدفع الشخص للهروب من الواقع ويتجه نحو المخدرات التي تدمر حياته..
ثم تطرق المحاضر إلى الأطراف المستفيدة من تعاطي المخدرات وهما فئتين
الشخص الأول هو التاجر الذي يبيع المخدرات والذي ليس له هم في حياته إلا جمع المال وتدمير المجتمعات..
والشخص الثاني هو الموزع الذي يبحث جاهداً بكل السبل لتدمير أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع ليجد رواجاً لما لديه من سموم المخدرات...
وعندما نفتح باب من المستفيد فإننا نرى الفئة المستفيدة هم أشخاص معينين(فالمصلحة فردية لا أكثر)
لذا وجب علينا أن نرتفع للأعلى لنرى الواقع بشكل أوسع، حيث ينقلنا المحاضر إلى النقطة الأخير وهي الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناجمة عن المخدرات.
ومن خلال هذه النقطة نكتشف أن المجتمع يتعرض للدمار لمصلحة تجار المخدرات..
فالأموال التي يسرقها تجار المخدرات من جيوب الأفراد المتعاطين للمخدرات تؤثر سلباً على اقتصاد المجتمع..
فهي تستنزف جيوب الأفراد وتدفعهم للفقر والسرقة والجريمة مثل القتل وغيرها من أجل توفير المال..
وهذه القضية مهم جداً تؤثر تأثيراُ مباشراً على الحياة الاجتماعية والأمن بشكل عام في المجتمعات..
علاوة على هذا فإن المخدرات من الأمور التي تستهلك الصحة فهي تقتل الروح وتسحق العقل وتدمر الجسد وتمزق العلاقات الإنسانية في المجتمعات..
ولو أردنا تصور المبالغ التي تنفقها الدول لعلاج المدمنين لوقفنا متحيرين..
فإن الخسائر الاقتصادية التي تصرفها الدول لعلاج المدمن تتضاعف أضعافاً مضاعفة لصعوبة لعلاج ولطول الفترة التي يمضيها المدمن تحت العلاج..
لذا وجب على الفرد أن يتعلم وأن لا يسقط في شباك تجار المخدرات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق